close
غير مصنف

كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن

اسألوه هقول لكم على كل حاجة. فحسوا ان قعدتي معه هذا القصيص ما جابتش نتيجة. وسألوا فعلا وعرفوا ان القعدة معه ما جابتش نتيجة. فابتدوا يستعملوا معي السياسة في بدأ الامر. الموضوع يبص يا ظريف. ده الاسم السابق لي. كانت ظريفة. وصلنا لاربعتاشر طبعا سن مراهقة. فطبعا شعورهم ان هي نزوة.

والله ده بص بقى. خلينا كده نتكلم كده ايه مع بعض. آآ كلام ودي. قلت له اتفضلوا. قال له بص انت في سنك ده ما تحاولش تصنيعنا. ان انت اقتنعت بالاسلام. وقلنا له بصراحة يعني هي نزوة? الموضوع فيه ايه بالزبط? كده ولا في فلوس? ولا في ايه بالزبط? واخد بالك? ان كان بت يا سيدي احنا نجيب لك كل يوم بنت.

وان كان فلوسنا نديك فلوسها. ومش هديك حاجة من عندنا. احنا هنجيب لك من الكنيسة. الكنيسة الحمد لله. يعني ما بتبخلش علينا بشيء. احنا حاجة اللي احنا بنملكها. احنا عندنا اللي ايه?

اللي يملكها ويجيبها لك على طبق مطبق. بس قل لنا انت عايز ايه? قلت له ما انا عايز لا اله الا الله. قالوا له اه يا سلام! كمان! ده انت بقى قريت من المسلمين وشوشوا على دماغك. عايز لا اله الا الله. فاستعملوا معي السياسة لفترة ما جابتش نتيجة? فقالوا له طب انا عليه هنعمل لك كعب دايرة.

يعني هنلففك على الاديرة تقعد مع الرهبان ومع القساوسة. يمكن يعني يقدروا ففعلا عملوا لي جولة على الاديرة فبدأت ادير ماري مينا في منطقة بهيج آآ خط مطروح ديربيا يقع على مسافة اتناشر كيلو داخل الصخرة من الطريق. وفعلا رحت معهم هذا الدير. ودخل اه دير فنادوا على راهب من الرهبنة بعد ما تجولنا طبعا مضينا في دفتر يعني زي دفتر التشريفات. اه ندعو على راهب وفجانة وقالوا له يعني ده ظريف وقلناه للمسلمين ضاحكين عليه.

وعايزينه يعني حاولوا قالوا له يعني تسلم كده فجايبينه عشان ايه تقعده معه وترجعه لعقله مرة تانية. الراهب قال لهم طب بعد ازنكم استأزن بس من رئيس الدير عشان ما اقدرش اعمل حاجة من غير ازنه. وسابنا الراهب ودخل عشان نستأزن وما رجعش. فناده على قرايب تاني. قالوا مسجد اسامة الروبي في اسكندرية عندنا.

وانا متضايق ان انا في عزلة فعلا عن ديني مش عن الناس. فدخلت عشان اصلي الجمعة وانا فعلا نفسيتي تعبانة. جه على بالي الشيخ الشعراوي. عليه رحمة الله. فقلت يا رب انا عايز اقعد مع الشيخ الشعراوي.

انا مش عارف ذاتها كده يعني عفويا. لكنها كانت دعوة قابلها قدرا. يعني القدر كان نازل فعلا في نفس الوقت انا ادعي فيه. قلت يا رب انا عايز اقعد مع الشيخ الشعراوي. فدخلت اصلي صلاة الجمعة. وبعد ما انتهيت من الصلاة. وقعدت شوية مع خطيب الجمعة وكان وصلنا حمدي خليل.

خرج شيخ وحبينا نعبر الطريق عشان آآ نركب عن العربية. واحنا لسه هنعدي الطريق فوجئت بعربية ملاكي متواضعة. جاية من بيئات بسرعة غريبة وده كانها داخلة علينا. سبحان الله! واذا العجلة من

لتكملة القصة اضغط الرقم 11 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى