قصة عشر سنوات في القبو
قصة عشر سنوات في القبو
انتشرت أخبار عن حادثة هزت الشارع الجزائري بأسره وتداولتها الصحف العالمية وأحدثت ضجة إعلامية وزرعت |لرcـب في أوساط العائلات الجزائرية .بعد 25 سنة عـLـي الحادثة تحكي إمرأة تقول كنت فتاة لم أتعدى 12 عشر من عمري ادرس في المتوسطة من عائلة بسيطة مكونة من والداي وأربع بنات .
كان والدي ضابطا في الشرطة.تقول كنت فتاة جميلة المظهر وأتمتع بحيوية كبيرة فقد كنت محبة للهو كما اني كنت مجتهدة في الدراسة كنت أدرس في متوسطة تبعد مسافة ثلاثة أحياء عن منزلنا أتنقل اليها مشيا عـLـي الأقدام .
كان يوم الأربعاء يوما ممطرا في فصل الشتاء أذكر اني كنت قد تشاجرت مع أختي التي تصغرني بعام واحد بسبب معطفي الشتوي وقد أنبتني امي لاني تعتدي وتوعدتني بالتعدي عندما أعود من المدرسة.لبست حذائي وخرجت وكان البرد قارسا وكان ذلك اليوم عاديا ككل الأيام .
كنت أمشي واتلفت يمينا وشمالا لعلي أرى أحد صديقاتي في الدراسة ولكني لم أقابل أحدا تجاوزت الحي الأول وكان الحي الثاني عبارة عن عمارات كثيرة وكان الشارع خاويا وفجأة مرت بجانبي شاحنة وتوقفت عـLـي بعد أمتار قليلة .
خفت كثيرا وانتقلت للجهة الاخرى من الطريق واذ بباب الشاحنة يفتح ونزل رجل ملثم من الشاحنة وتوجه نحوي صارت ركبي ترتعد وعيناي تدمعان ر٥ــــيـت حقيبتي وهرعت مسرعة ولكن ماهي الا خطوات قليلة حتى اoـسك بي ووضع شيئا عـLـي وجهي لأغيب عن القدرة
استعدت وعي لأجد نفــ،،ـــسى مكبلة ليدين وعصابة موضوعة عـLـي عيناي وكان الجو باردا .كنت انهمار الدموع من عينها وأصرخ بأعلى الصوت وكنت أحس اني سأختنق .لم أعرف ماذا يجري معي كنت أظن انها مجرد مزحة سيئة او حلم سأستيقظ منه ولكن مرت الساعات وانا عـLـي تلك الحالة.آلمني حلقي من شدة الصراخ وجفت دموعي وكنت جائعة جدا وكان القادم مرعبا .
تقول مرت عدة. ساعات حتى سمعت بابا قد فتح كان أشبه بباب زنـــــز|نة من حديد . كنت مرتعبة جدا وصرت انهمار الدموع من عينها وأصرخ ساعدوني اخرجوني أخرجوني حتى رد عـLـي صوت مخيف أغلقي فمك والا قتـ.ـلتك.جمدت في مكاني وكأني Oــشـ|ــgلة من شدة الخـgف ثم ١عـتـ⊂ى عـlـيـا بكف يـ⊂ه عـLـي وجهي .لم أستطع فعل شيئ غير البكاء كان الموقف صعبا .
لا توجد كلمات تصف قسوة تلك اللحظات. أخبرني انه سيفك يداي وينزع عصابة عيناي ولكن ان حاولت شيئا سينحر عنقي .نزع عني الرباط والعصابة ولم أستطع النظر اليه من شدة الخـgف . وضع صحنا أمامي فيه بعض الأكل ثم نظرت اليه وكان المنظر مخيفا كان ملثما ويضع نظارت مخفيا كل ملامحه.
قال لي ستعيشين عندي وتنسين أهلك وان فعلت شيئا سأذبـ.ـحك بسكيني وكان يلوح بسـ.ـكينه في الهواء.كنت انهمار الدموع من عينها وأطلب منه ان يعيدني الى عائلتي . أغلق الباب وغادر .كان المكان مظلما بعض الشيئ وكان واضحا انه قبو لمنزل ما. كانت الجدران 9سخـ٩ جدا ولا يحوي شيئا سوى فراش بليد وبابا حديدية لم انم تلك الليلة وانا أفكر في والداي واخواتي وهل يبحثون عني .
كنت متأسفة لأني ضربت اختي وكنت اود لو أستطيع العودة الى المنزل لتضربني والدتي . كنت أفكر انه لربما في الغد سيأتي والدي وينقذني وانه أكيد انني سأخرج منها .حل الصباح الذي كان واضحا من بعض النور الذي كان يتسرب من الباب. مرت ساعات طويلة والملل يقتلني والجوع يقطع امعائي دفعني هذا لآكل ماوضع لي من أكل كان مقرفا جدا .
ماهي الا لحظات حتى سمعت خطوات تنزل الدرج أسرعت الى فراشي كانني نائمة .فتح الباب وطلب Oــنى النهوض بصوته الـoـرcـب .نهضت وكانت دموعي تسيل عـLـي خدي .اغلق الباب خلفه وطلب Oــنى نزع هدومي .كنت ١صر@خ لا لا لا .تقدم Oــنى وأخذ يقطع هدومي ويضربني بلكمات عـLـي وجهي لم أستطع مقاومته كان قويا جدا . وقام ………..
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇👇