قصه الطفله الفقيرة ولحم العيد
” ماما هو إحنا مش هناكل لحمة في العيد كمان! “
رجعت خطوتين عشان أشوف مصدر الصوت لاقيت ست تلاتينيَّة ماسكة إيد بنتها والبنت عيونها على اللحمة، فمامتها كتمت دموعها وبصتلها وقالت:
” في رجول فراخ عند عم اسماعيل إنما إيه يستاهلوا بوقك “
البنت وقفت مكانها وركزت نظرها على مامتها وكأنها بتلومها على فقرهم، كنت واقفة بشاهد المشهد وأنا مش عارفة ليه نزلت من بيتي في الوقت ده بالذات رغم إني تعبانة!
فاضلي في الحياه كام يوم، ويمكن ساعات، مش عارفة!
عندي مرض محدش اتعالج منه، كل اللي اټصاب بيه ماټ!
من الامړاض المُستعصية حتى على أطباء العالم كله..
بدأ معايا بالروماتيزم وكان السبب اللوز وقعدت اتعالج أربع سنين، حقن بنسلين وبعدها فضلت تعبانة ومفيش أي تحسن اتشخصت روماتويد ميأستش رغم ضعفي، وكملت علاج لحد ما سكنت أرجائي وبقيت بنت هزيلة، مش عارفة حتى تسند نفسها وبعدها اكتشفت الصدمة إن المړض اللي عندي مختلف تمامًا واسمه ” الذئبة الحمراء “
مكنتش بروح المدرسة، حياتي وقفت بعد ما التزمت السرير فضلت ٨ سنين باخد علاج، لحد ما وصل بيا الحال إني بقيت برجَّعه بسبب ألم معدتي، حتى كليتي اتأثرت، كنت كل ما بتوجع أمي تقولي ” قولي يارب “..
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي