ام وضعت ابنتها
الصغيرة سببا في نجاته ثم يصل الي الشاطئ ويخرج من المياه ويلتقط انفاسه بصعوبة
وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا
تستسلم يا أبي. اعطني يدك يا أبي. ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب.
ثم يهرول إلي بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذه من المت
فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب
والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علي يديها وترضعها
وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب
منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه
نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الهلاك نعم هي نفس
الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها ويحتضنها
وينفجر في البكاء ويقص علي زوجته ما حدث…..
لتنتهي القصة علي ذلك