تزوجت وعمري ثمانية عشر عامًا ولم أُكمل دراستي الجامعية كان زوجي رجل بسيط
كان ثمن الحقن المجهري باهظا ولم نكن نعلم كيف سنوفر تكاليفه. شعرت باليأس التام وبدأ الحزن والاكتئاب يظهران على ملامحي لأنني كنت أعلم مدى صعوبة وضعنا المالي. ومع ذلك لم يفقد زو.جي الأمل بل بدأ يجمع المال قرشا بعد قرش وبدأت أخواته بمساعدتنا كل واحدة بقدر ما تستطيع. في تلك الأثناء حصل والدي على مكافأة نهاية خدمته فأعطاني نصفها وهكذا اكتمل المبلغ المطلوب لإجراء العملية.
تم الحقن المجهري بنجاح وجاءتنا البشرى بأنني حامل بتوأم. انتشر الخبر في القرية وفرح الجميع الكبير قبل الصغير لأنهم كانوا يعلمون كم انتظرنا هذا اليوم. مرت فترة الحمل بسلام وولدت الطفلين ولكن كان عليهما أن يدخلا الحضانة الطبية. وبعد عشرة أيام من ولادتهما توفاهما الله.
عندما جاء زوجي ليخبرني بالخبر الحزين قال لي بحنان
ما ظنك برب العالمين
أجبت بصوت متقطع
رب كريم
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي