close
غير مصنف

كان تاجر ولديه ستة أولاد وكان أولاده غير مطيعين له إلا أوسطهم

كان تاجر كبير ولديه ستة أولاد وكان أولاده غير مطيعين له إلا أوسطهم فهو الوحيد فيهم الذى كان يعاونه فى رعاية كل مصالحه وتجارته وكان الخمسة لا هم لهم إلا اللهو والكسل والنوم في النهار والليل والطعام والسمر لغير فائدة معتمدين على أموال أبيهم

وكثيرا ماحاول نصحهم وكثيرا ماعاقبهم وتشاجر معهم وخاصمهم فكانوا يبدون الطاعة قليلا ثم يعودون كما كانوا
وكان الأب يخشى أن يكون ظالما لابنه الاصغر فقرر ان يسال العلماء في ان يعطي ابنه الاصغر شيئا اكثر من اخواته فكان جواب العلماء عليه ان هذا لا يجوز

وان لهذا الامر عواقب وخيمه في الدنيا وفي الاخره وانه لا يرضي الله تعالى وانه سوف يتسبب في غيره الاخوه منه وانشاء عداوه بين الاخوة لا لزوم لها

فقال التاجر والله لافعلن فيهم كما يفعل الله في عباده فجهز غرفه عنده ووضع فيها كميه كبيره من الذهب ثم ذهب لاولاده واعطى كل واحد كيسا كبيرا يسع كميه كبيره من الذهب وقال لهم ان عندي مزاد كبير وسنحتاج

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى