قصة السرداب كااملة
يقول لم أرى خالتي لجوهر يوما في تلك الحالة من الخوف والغضب كان وجهها مخيفا اكثر مما كان عليه عندما كانت تمارس اعمال السحر والشعوذة .
قلت خيرا ياخالتي اجابتني لا خير قتل اسكندر وولدانا بابشع صورة وكانت الفاعلة زعيمة عبدة الشيطان قالت غبت عن المنزل قليلا وعندما عدت وجدتهم مقطعين الى أشلاء ورسالتها واضحة على الجدار والمكتوبة بدمهم تقول سأقطعكم جميعا الى أشلاء وسيكون انتقامي قاسيا الا ان اعدتم الكتاب و ابديتم ولائكم لشيطان فسأعفو عنكم .
اخبرتني خالتي لجوهر ان عائلتي في خطر وان زعيمة عبدة الشيطان لن تتوقف حتى تقتلنا جميعا وتستعيد كتابها . قالت خالتي لجوهر ان اعدنا اليها الكتاب ستقتلنا في كل الاحوال ولن ترضى بغير موتنا.
سيتوجب علينا قتلها قبل ان تقتلنا . طلبت مني خالتي لجوهر ان احضر الكتاب وستقوم هي بتحضير بعض الاغراض التي سنحتاجها وسنلتقي في مكان محدد .
انطلق كل منا في اتجاه وكان اتجاهي هو المنزل حيث قمت بنقل عائلتي الى منزل اخر خوفا من ان يكون اتباع زعيمة عبدة الشيطان قد وصلو الى عنواني بعد ذلك كان اتجاهي هو السرداب
حيث أخفيت الكتاب دخلت وبحثت عن الكتاب ولم يكن موجودا ويالها من كارثة فقد كان الكتاب هو حجر الاساس لخطتنا فمن يمكن ان يكون قد اخذه لم اجد سوى حل واحد ان اتوجه الى البائع وأسأله عن من زار السرداب في هذه السنوات .
وصلت الى محل البائع وكان مغلقا وكان باب منزل البائع مفتوحا دخلت وكانت المفاجأة كانت هناك طوابير من الناس من كل الأعمار ينتظرون.
استغربت الأمر توجهت الى أحد الواقفين وسالته ماذا يوجد هنا ووقعت علي اجابته كصاعقة اخبرني ان هناك شيخا مباركا يشفي المرضى ويعالج الاسحار وحتى انه يجمع بين الازواج ويرجع المطلقة الى بعلها .
يقول لم استغرب الامر فقد اصبح الامر جليا اكيد ان الشيخ هو البائع وهو من اخذ الكتاب واكيد انه قد استخدم الكتاب لهذه الاغراض خرجت من المنزل مسرعا واحضرت خنجرا وعدت سريعا تجاوزت كل تلك الطوابير ودخلت عنده حيث هاجمني شخص كان واضحا انه مساعده صرعته بضربة ليسقط على الارض اقفلت باب الغرفة .
نظر الي الشيخ او الذي كنت اعرفه بالبائع وقد عرفني من اول نظرة طلب مني الخروج ولكني اخبرته اني اريد الكتاب حالا ولن اغادر بدونه اخبرني انه لا يعرف عن ماذا اتحدث .
لم يكن لدي الكثير من الوقت لاتحدث معه فقد كانت عائلتي في خطر والوقت ثمينا وضعت الخنجر على رقبته وطلت منه الكتاب وطلبت منه ان يتوب فرفض فقمت بنحر رقبته من الوريد الى الوريد قمت بتفتيش الغرفة ووجدت الكتاب وانطلقت مسرعا الى مكان اللقاء مع خالتي لجوهر اخبرتني خالتي لجوهر انها ستتولى المهمة بمفردها من هنا وانها ستذهب لوحدها لقتل الزعيمة .
كان ذلك اليوم هو يوم اجتماع عدد كبير من السحرة عندها . اخذت خالتي لجوهر الكتاب وغادرت وعدت الى المنزل و كل تفكيري منشغل بمصير خالتي لجوهر .
حل منتصف الليل وسمعت طرقا على الباب واخذ يزداد .طلبت من عائلتي الاختباء في القبو ثم فتحت الباب وكانت المفاجأة كانو من اتباع زعيمة عبدة الشيطان .
سقطت على ركبتاي وقد صار واضحا ان خالتي لجوهر فشلت في مهمتها وشك كبير انها قد لقيت حتفها وجائو لأخذي لتكمل زعيمة عبدة الشيطان انتقامها .
قامو بالامساك بي ولم اقاوم كي لا يبحثو عن عائلتي عصبو عيناي ووضعوني في سيارة وانطلقو وماهي الا مدة حتى توقفت السيارة وعلمت اننا قد وصلنا وماهي الا لحظات تفصلني عن موتي ولكني لم اكن ساموت دون ان اطمئن على سلامة عائلتي من بعدي كنت مصمما على قتلها .
انزلوني من السيارة وادخلوني الى مكان ما ثم طلبو مني ان اجلس على ركبتاي وطلبو مني نزع العصابة على عيناي وفعلت. يقول نظرت امامي ولم اصدق ما أرى كانت خالتي لجوهر جالسة على عرش زعيمة عبدة الشيطان .
طلبت مني الاقتراب منها وقالت لقد نجحت في اتمام مهمتي وقتلت الزعيمة السابقة .لم افهم شيئا مما يحدث
.سألتها ماذا تفعلين على هذا العرش .قالت ان هناك امر لم اخبرك به ان من يستطيع ان يقتل زعيمة عبدة الشيطان يجب ان يكون ساحرا او ساحر سابق وان من يقتلها عليه ان يحل محلها ويصبح عبدا لشيطان .
يقول صدمت وقلت لها لماذا فعلت هذا كان يمكننا ان نجد طريقة اخرى لقتلها او الهرب منها.
ابتسمت وقالت ليست هناك طريقة اخرى وكان هذا هو الثمن ولم يبقى لي ما اعيش لاجله بعكسك فلديك عائلة عليك المحافظة عليها وفضلت ان اقبل هذه المخاطرة من اجل ان تحيا وعائلتك.
يقول خرجت من القصر وكلي حزن على خالتي لجوهر .عدت الى عائلتي وواصلت حياتي بصورة عادية .
تمت