قصة السرداب كااملة
شاب يحكي قصته ..
يقول انا شاب من عائلة فقيرة متكونة من عشرة أفراد كنا نقطن في بيت قديم وضيق لم يعد يسعنا عندما كبرنا فكان واجبا علي ان انتقل من البيت بما اني الأكبر في اخوتي .
يقول توجهت الى احد المدن الكبرى لعلي اجد عملا اجني منه مالا لأغير قدري وأصنع لنفسي ولعائلتي مستقبلا اجمل .
عندما وصلت اخذت اجوب الشوارع باحثا عن من يوظفني ولكني لم اجد احدا يقبل بي كعامل قضيت تلك الليلة في الشارع لاني لم استطع دفع تكاليف غرفة في فندق او مرقد فقد كانت اموالي قليلة وكان واجبا علي ان اتركها لمأكلي ومشربي .
يقول بقيت على تلك الحالة لايام عدة اجوب الشوارع وابيت في العراء حتى ذاقت بي السبل و انهارت أعصابي وصرت افكر في العودة الى قريتي ولكن كنت اخجل من العودة خالي الوفاض .
في اليوم الموالي كنت اجوب احدى الشوارع حتى وصلت الى نهايته حيث كان ينتهي الى مقبرة .
يقول جلست بجانب حائط المقبرة وانا افكر وكانت صلاة المغرب قريبة حتى اتاني شيخ كبير و القى السلام علي وسألني عن حالتي جلس معي وصرت اقص عليه قصتي وكيف اني اتيت الى هنا للبحث عن عمل ولم اجد من يوظفني
نظر الي واخبرني ان لديه عمل لي مقابل مرتب جيد ان كنت توافق عليه فاجبته باني مستعد لان اعمل اي شيئ فقال ابحث عن حارس للمقبرة .
يقول نظرت الى الشيخ بتعجب وانتابني بعض الخوف من هذا العمل ولكن حالتي كانت تحتم علي القبول فاجبته بالموافقة واعطاني مفتاحا لمدخل المقبرة وكان هناك بيت صغير بداخل المقبرة اخبرني انه يمكنني ان ابيت فيه واخبرني انه سيزورني في الغد وذهب
دخلت البيت الذي كان مرتبا وفيه ما احتاج من اغراض وحتى ملابس .لكني قضيت ليلتي الاولى في خوف شديد فقد كانت اول مرة ابيت فيها في مقبرة يقول طلع الفجر واذ بشيخ يدق بابي رحبت به وكان قد احضر لي حليبا وبعض الطعام جلسنا واخذ يخبرني عن عملي في المقبرة وقال هناك من يخرب القبور وعليك منعهم وعلي نزع الحشائش الضارة كي لا تغطي القبور
ثم اخذني جولة في المقبرة وبينما كنا نتمشى بين القبور لفت انتباهي باب في الارض يبدو قديما جدا فضولي دفعني لأسأل الشيخ عن ماهية الباب ولكنه نظر الي بطريقة غريبة واجابني بصوت قوي فقال اياك ان تفتح ذاك الباب مهما حدث وهذا هو شرطي الوحيد لك . يقول بقيت اجابته محيرة بالنسبة لي ولماذا نهرني عن فتح الباب قضيت تلك الليلة وانا افكر في ذلك ولكن سرعان مانسيت الموضوع ونزعته من تفكير فما كان يهمني سوى
عملي وكيف احافظ عليه ومر شهر كامل واتاني الشيخ بمرتبي والذي كان مبلغا جيدا حتى اني لم اصدق عيناي ولم امسك يوما في يدي مالا بذلك القدر .
يقول فرحت فرحا شديدا وتوجهت في يوم الغد الى منزل عائلتي لاطل على والداي واخوتي واترك لهما بعض المال وعدت الى عملي بعد ان اطمئنت عليهم .
مرت شهور عدة وكنت ازاول عملي كعادتي ولم اكن اغادر المقبرة الا لجلب حاجياتي من اقرب المحلات واعود سريعا . يقول اتاني الشيخ في تلك الليلة وكنا نتحدث ثم اخبرته ان امنيتي ان اجد زوجة حنونة اعيش معها حياتي .
ابتسم الشيخ وقال لي ابنة خلوقة اذا اردت زوجتها لك وعاشت معك في هذا البيت لم اصدق ماسمعت ولم اجد مانعا من ذلك وفي اليوم الموالي احضر الشيخ شيخا هو يعرفه وكانت ابنته معه وكانت في غاية الجمال والرقة قام الشيخ بتزويجنا ثم غادرا وبقيت مع زوجتي لعلجية وكان السرور يملأ قلبي فقد كانت امرأة جميلة وحنونة جدا .
يقول ملأت حياتي دفئا مرت شهور ومرت ثلاث سنوات سريعا ولم ازر بيت عائلتي منذ تزوجت .يقول كنت جالسا مع زوجتي حتى تذكرت ذلك الباب في المقبرة فسألتها عنه وكيف ان اباها نهرني عن فتحه فتغيرت ملامح وجهها وفزعت ونهرتني عن فتحه وان اطبق ما طلبه والدها .
يقول اصابتني حيرة شديدة وفي ذلك اليوم ذهبت لشراء بعض الحاجيات ودخلت محلا واشتريت بعض الاغراض ثم تقدمت للبائع لأقدم له المال . نظر الي ….
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 👇🏻⭕️👇🏻⭕️👇🏻