رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات ، تمنى أن يكون له ولد يحمل إسمه
قال له متى تتزوج ونفرح بك لم تعد صغيرا ، خجل حمزة فطأطأ برأسه وقال قريبا إنشاء الله يا عمي ، نهضت نهال ونهلة وانصرفو ، قال العم تعال وأزوجك إحدى إبنتي ،
غمرت حمزة الفرحة في عينيه ، رأت زوجة عمه هذا في وجهه وهي تراقبه ، قال حمزة هذا شرف لي يا عمي ، قال العم إذا إختار من وقل لي من تريد فأعطيك إياها ،
قال حمزة سأفكر يا عمي وغدا آتي إليك وأطلبها منك ، خرج حمزة من بيت عمه إلى بيت عمران الذي كبر وهو يعلم بأنهم اولاد العم فقط ، وصل فتح عمران عليه الباب ،
دخل حمزة وضع الحاجيات الذي أتى بها ،
قال حمزة مابك ألا ترحب بي ، قال عمران وهو ينظر للحاجيات ماهذا ، شعر حمزة أنه لم يعجب عمران هذا ،
فدخل وسلم على أم عمران وقال هذا ليس لك هذا لزوجة عمي ، نظرت الأم إليه وقالت لماذا يا إبني تتعب نفسك ،
قال حمزة هذا قليل عليكم يا زوجة عمي ، أقفل عمران الباب وقال وأتمنى أن تكون هذه المرة الأخير فنحن الحمد لله لا ينقصنا شيء ،
نظر حمزة إليه وكأنه غضب منه و عمران أيضا ينظر غاضبا ، رأت الأم هذا في وجههم وقالت إجلس يا حمزة ولا تسمع لعمران ،
جلس حمزة امام الام وقال لن أجادلك لأنك إبن عمي ولن أجادلك من اجلي والدتك ، نظر إليه عمران وهو صامت ، لم يهتم حمزة به ،
فتحدث مع زوجة عمه ، ظلت أم نهال تفكر تفكر بحمزة ومن سيختار ليتزوج إحدى إبنتيها حملت الهاتف واتصلت بحمزة وقالت أريد التكلم معك ، قال سآتي إليك ، ذهب عمران لعمه كي يطلب يد نهال ، …. يتبع
اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹🌹