غير مصنف
كان عمري ١٥ سنة ووقتها صدرت نتائج الشهادة الإعدادية في الجرائد الرسمية وشاهدتُ إسمي في الجريدة وكانت فرحتي عندها كبيرة جداً،
جمع التاجر ما وَزَنهُ من كعك وبرازق وغريبة في كيس ورق وقال لي : خذ هذا الكيس يا إبني، وفي المرة القادمه تسدد لي ثمن ما إشتريت، الناس لبعضها يا إبني.
قلت : يا سيدي أنا قد لا أعود لدمشق إلا بعد فترة طويلة وأنا أعتذر لأنني لا أحب الإستدانة.
قال : أنا متأكدٌ يا إبني بأنك ستعود وتسدد لي ثمن الحلويات وأصرَّ عليّ أن أحمل كيس الحلويات.
أخذت الحلويات وكلّي خجل من هذا الموقف، وودعته هو وابنه وغادرت المحل ، وبعد أن مشيت مسافة بالسوق واذا بإبن التاجر يناديني فتوقفت، قال لي :
لقد وجد والدي خمس ليراتك بأرض المحل ويبدو أنها قد وقعت منك، وأبي قد خصمَ منها ثمن الحلويات وهذا الباقي تفضل.
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي