close
غير مصنف

كان عمري ١٥ سنة ووقتها صدرت نتائج الشهادة الإعدادية في الجرائد الرسمية وشاهدتُ إسمي في الجريدة وكانت فرحتي عندها كبيرة جداً،

منذ أربعين عاماً وأنا ما زلتُ أتذكر حا,,,دثة حصلت لي، وبكامل تفاصيلها.

كان عمري ١٥ سنة ووقتها صدرت نتائج الشهادة الإعدادية في الجرائد الرسمية وشاهدتُ إسمي في الجريدة وكانت فرحتي عندها كبيرة جداً،

فقررتُ السفر من السويداء الى دمشق لشراء كعك شامي وبرازق وغريًبة من دمشق، لتقديمها لأهلي وأصحابي إبتهاجاً بنجاحي. وضعت في جيبي خمس ليرات ورقية وليرة واحدة معدنية، ركبت الباص ودفعت الليرة المعدنية أجرة الباص وبقيت الخمس ليرات الورقية بجيبي.

وعندما وصلت إلى دمشق توجهت فوراً الى سوق الحميدية وأيضاً للصالحية، وبعدها ذهبت إلى باب الجابية، فدخلت محل حلويات وكان التاجر يجلس بجانب ابنه الصغير أمام محله، فقلت له :

عمي أنا أريد كيلو كعك وكيلو برازق وكيلو غْرَيْبة، ومددتُ يدي إلى جيبي لأخرج الخمس ليرات الورقية فلم أعثر عليها وبدأت بالبحث في الجيب اليمين ثم الجيب اليسار ولكنني لم أجدها.

لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي

1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى