شيخ القبيله وبناته الخمسه
والاتفاق على المهر والسؤال عن الخاطب وأهله لم يتصور ناصر كم السعادة الهائل
الذي غمره بأن وفقه الله في الحصول على فتاة أحلامه أصبح الهاتف لا يفارقهما ليل نهار يتحادثان حيث أن ناصر يضطر للسفر بين ارجاء البلاد لجلب التحصيل المالي لشركته بين الحين والآخر فإن لم يستطع رؤيتها
يكون الهاتف هو وسيلة الاتصال الدائمة بينهما حتى أنها قالت له مرة ممازحة اياه إن مـ.ـ.ـت يا
ناصر فوصيتي أن ټدفن الهاتف معي أرجوك فهو أثير روحينا لقد ڠضب وقتها لأنها ذكرت المۏت
وقال لا حرمني ربي اياك غاليتي لكنها بقيت تكرر هذه الوصية في كل مناسبة تسنح لها حتى أنها رجت أهلها مرة بأسلوب دعابي أنني إن مت ادفنوا هاتفي معي داخل كفني ڠضبت والدتها لحظتها وقالت لها
ألا تكفين عن ذكر المۏت وكأنها كانت تشعر شاء القدر في إحدى سفرات ناصر للعمل أن
لقراءة تتمة القصة اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹🌹