راعى الغنم
ﺑﺸﻐﻒ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺣﺴﻨﺎ
ﺍﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻨﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻻ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻢ ﺍﻗﻞ ﺗﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻞ ﻫﻞ
ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻨﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ
ﻋﻔﻮﺍﺍﺍ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﺧﻮﻑ ﺑﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ قبلت
ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻣﻌﻲ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﻣﻴﻨﺔ ﻣﻜﺘﺒﻲ
ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺎﺟﺎﺑﺖ ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ
ﻗﺎﻡ ﺑﻤﺼﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭ عندما ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺷﻜﺮﺍ ﺟﺰﻳﻼ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻓﻼﻧﺔ
ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﻲ ﻓﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ !!.
ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺧﺠﻼ ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺋﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻏﺪﺍ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ تكونين هنا
ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺗﺘﻤلكها ﺗﻌﻄﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﺣﺎﺳﻴﺴﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﺣﺎﺏ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻞ ﻻﻧﻬﺎ
ﻭﺟﺪﺕ ﻗﺒﻮﻻ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﺭﻗﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻭﻣﻦ ﻇﻔﺮ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻫﺪﺍﻓه ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺿﻌﺖ
ﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﻠﻢ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺘﺨﻠﻞ زﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
لقراءة تتمة القصة اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹🌹