لأول مرة في التاريخ.. طبيبة سورية تكشف العلاج لهذا النوع من السرطان والفرح يعم بين المرضى
سلطت صحيفة فايننشال تايمز الضوء على الطبيبة السورية، بيسان اللاذقاني، البروفيسورة في الجامعات البريطانية والأميركية، التي اكتشفت علاجاً رائداً لسرطان الرحم
وتوصلت عالمة البيانات ومكتشفة الأدوية السورية إلى اكتشاف مبتكر في مجال علاج سرطان الرحم، مشيرة إلى أن “نصفنا تقريباً سيصاب بالسرطان في مرحلة ما من حياتنا، وهذا يعني أن النصف الآخر سيكون قريباً من الشخص الذي يصاب به
وتعتبر أمراض السرطان من بين أهم أسباب الوفاة في العالم بعد الأمراض القلبية، وتشير التوقعات إلى ارتفاع حالات التشخيص بنسبة 50 % بحلول العام 2040، إلا أنه ومع ذلك، تبدي اللاذقاني تفاؤلها العلمي حيال الاكتشافات المستقبلية في مجال علاج سرطان الرحم.
وذكرت الطبيبة السورية، وهي ابنة المعارض محيي الدين اللاذقاني، أن هناك تحسناً كبيراً في نسب البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان في المملكة المتحدة، حيث كانت نسبة البقاء على قيد الحياة للمرضى لمدة 10 سنوات أو أكثر في السبعينيات تبلغ 1 من كل 4 أشخاص، بينما تبلغ النسبة حالياً نحو نصف مرضى السرطان.
وقالت “فايننشال تايمز” إن الطبيبة اللاذقاني “حظيت طوال حياتها المهنية بدعم اكتشافاتها من قبل مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، وهي أكبر مؤسسة خيرية في العالم في هذا المجال”.
ومن خلال الاستفادة من التقدم التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وجمع البيانات الضخمة، يسعى الباحثون إلى تطوير منصات تحليل بيانات السرطان لتوجيه البحث نحو اكتشاف علاجات فعالة. وتعتبر اللاذقاني من الرواد في هذا المجال، حيث صممت قاعدة بيانات، هي أكبر قاعدة بيانات عامة للسرطان في العالم.
وتؤكد الطبيبة السورية على ثقتها في إمكانية تغيير مجرى علاج سرطان الرحم خلال الـ15 سنة المقبلة، وتدعو إلى التفاؤل والاستثمار الجاد في البحث العلمي”.
وأكدت “فايننشال تايمز” أن قصة الطبيبة بيسان اللاذقاني مصدر إلهام، حيث تعمل على تحقيق تقدم كبير في علاج سرطان الرحم بمساعدة التكنولوجيا والبحث العلمي، وتعبر عن أملها في تغيير مجرى العلاجات لصالح المرضى في المستقبل.