كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن
الرجل اللي هو المفروض ان هو هادي ومهزب جدا والاب الحنون ده فوجئت به صار سورة غريبة وقام قايم من على الكرسي بعد ما كان قاعد جنبي فراح قايم منتورة من على الكرسي قال لي انت ازاي تعمل كده انت ازاي تكفر!
انت مجنون! قلت له حضرتك انا مش جاي عشان تساعدك معي! لكن جاي عشان ايه اقعد معك واسمع منك. يعني انا مش جاي عشان اتكلم! جاي عشان اسمعك! هو لو اقنعتني بان فعلا الحق في العقيدة اللي انا كنت عليها! انا هرجع تاني! والله يعلم ان انا كنت صادق معه. لان الاسلام غيرني. فقال لي كلمة عجيبة.
قال لي يا ابني انت وامسالك ده قبل ما اقعد معه خلاص. قال لي انت وامسالك اشبه بخنجر مسموم. اطعن في ضهر الانبا شنودة. قبل يا ابني الانبا شنودة ما بينامش.
لا بالليل ولا بالنهار. بتيجي انت وامسالك من اللي بيسلموا? يهدوا كل اللي هم بيعملوه. كنا بنقعد لمبة واحدة داخل الكنيسة. وجبنا العهد القديم وفتحناه. ومرينا على بعض يعني المواقف السفارة بتاعة العهد القديم. وكيف ان يعني ايه? ان ذكر في هذا الكتاب ده امورا. لا تليق بالله سبحانه وتعالى. المهم يعني ايه وجدت ان هذا الرجل اللي بيدرس للنصارى هذا الكتاب واللي مؤمن به? كان رده على جل او اكتر النصوص اللي احنا مرينا عليها اما رددها بارد غير مقنع.
واما ان هو يصمد بالمرة ويغير الموضوع. فطبعا وجدت منه ان هو ايه بيتهرب له. فلم يقنعني. يعني بشرح. يعني هذه النصوص من العدل القديم? ولم يعني يرد حتى الرد اللي ايه? يعني اللي يليق رجل يعني معلم بيدرس يعني. ومرينا بالعهد الجديد بقناجير ولا اربعة. ووقفنا عند قضية تسليس. فلما وجدت رجل مقتنع بايه?
الاب الابن المقدس. لا يمكن. الاب والابن وروح القدس التلاتة عايز توحدهم ليه? ده من مصلحتك ان هم ما يتوحدوش. لان اتحادهم في الهة واحدة. معناه ان هم التلاتة دول اللي يكملوا بعضهم. وبيكملوا بعض دي يعني في نقص كل واحد بيكمله من التانية. والنقص ده بينفي صورة صفة الالوهية عنهم. سواء عن الاب ولا الابن ولا بينفي ايه?
هذه الصفة. لان من صفات الكمال لله سبحانه وتعالى آآ من صفات الالوهية عند الله عز وجل ان يكون آآ الكمال مطلق. وليس كمال فقط. كمال مطلق. يعني كمال بزاته كامل بزاته سبحانه وتعالى.
زاتا وصفاتا وافعالا. ستة استعرضنا فيها العهد القديم والعهد الجديد. اشهد الله عز وجل ان هذا الرجل نفسه مش مقتنع باللي هو بيدرسه. لكنها مهنة تدر عليه المال تدر عليه المال. وتدر عليه المكاسب.
فهو متمسك بها اطماع. ومخاوف. اطماع في الدنيا. ومخاوف من الازى كلها بتجتمع في نفسه فبيتمسك بهذه العقيدة وبيضحي طبعا الغلابة التانيين اللي ماشيين وراء دول. ضحية لهؤلاء. اللي ربنا سبحانه وتعالى حذرهم في سورة المائدة منها. قل يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تتبعوا قوم قد ضلوا من قبل كثيرا
لتكملة القصة اضغط الرقم 9 في السطر التالي