close
غير مصنف

كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن

والله يا شيخ وما يبكيني الا انا ايه حاسس فعلا ان انا ايه يعني بوضع المصحف اديت المصحف يا شيخ بعد ما طلق علي ما تيسر فقرأ علي ما تيسر من سورة محمد فبكائي ابكى الشيخ وبعد كده رجعت البيت لقيتهم كلهم مستنيني قالوا لي قل لنا بقى انت مين راضع مين اللي غواك?

وقال لك يعني ايه تدخل الاسلام? فاول الامر رغم التصميم باسياس كنيسة المكسب. اللي انا اتربيت على ايده. وقال له تعالى الحق تلميزك فشل. نسيت تربيتك فشلت معه. تلميزك.

المسلمين غابوه عن الاسلام واسلم فبعث لي اه فراش الكنيسة وكان يسمى صبري بعثه لي بالعربية. فواتن المغرب قال لي تعال ابونا عايز اكل. فرحت بكل سدر مفتوح وبكل ترحابها. اه وانا يعني لو ما كانش هيبعت لي انا كنت هروح له لان انا كان اعادي مع الاساس ده تمحيص لاسلامي. انا يعني اختبر نفسي?

واسبت لنفسي ان كنت انا فعلا تعجلت. امر الاسلام وهي نزوة زي ما بعضهم زن كده. ولا الحمد لله الله عز وجل هداني. فركبت مع صبري فرشت الكنيسة. وآآ رحت القسيس يعني في درس الشباب اللي هو اجتماع الشباب وانتظرته لحد ما انتهى والناس مشوا وابتدى الفراش يقفل الكنيسة فقعدت انا وهو على انفرادها داخل الكنيسة قال لي قل لي بقى يا ابني انا سمعت او بلغني ان انت آآ يعني اسلمت وكده في بداية الامر سكت لم ينتهي من كلامه لكني فوجئت بان هذا

لتكملة القصة اضغط الرقم 8 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى