كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن
الا والقرآن بيرد عليها. وآآ وجدت ان النصارى اهانوا المسيح ابن مريم على نبينا عليه الصلاة والسلام. من لحظة مولده الى لحظة موته. كان يزعمون وصلب الى اخره. ووجدت ان القرآن كرم هذا النبي الكريم. وبصيت في نظم الايات وانا بقرأ سبحان الله يعني حتى وانا مش فاهم معاني بعض الايات الا ان انا وجدت نفسي ببكي.
بكي من من يعني كلمات القرآن ببكي من نزم القرآن من تسلسل اياته. من اسلوب القرآن وجدت نفسي انا مش عارف من بابكي ليه? بس وجدت نفسي واقف حالة انبهار وذهول قدام هذا الكتاب. اه كتاب مش محتاج ان انا يعني ايه افهم معنى اياته? او وقع تفسيرها والله. مجرد النظر في هذا الكتاب تجعل العبد يقف قدامه.
يعني مستسلم. اه وتجعل العقل يقف قدام هذا لا يملك الا ان يوضع للحق ويخضع للحق ويعرف قدره ويقف ويتأدب مع ربه سبحانه وتعالى. ما شعرت بنفسه الا وانا بشهد لاول مرة بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. فاشعرت بحلاوة والله في شعورة وفي قلب كده يعني ايه عاجبني.
يعني شعور عجيب انت ابني كده. شعرت بحلاوة وشعرت بامان وشعرت بدفء. وشعرت بطمأنينة واستقرار في نفسك. كنت بفتقده وشعرت بقوة غريبة وتملكتني. كنت على استعداد ان انا اواجه اي مشاكل واي هدف واي امر. وقلت في نفس انا اصلا وليكن ما يكون.
فشاء الله عز وجل في اللحظة اللي انا بشهد فيها ان لا اله الا الله والمصحف مرفوع قدامي. والتفسير والكتب اذا باختي الكبيرة دخلت علي فجأة فتحت الباب ودخلت فلما شافت المصحف على ايدي وشافت التفسير الى احد القديم شافت المنزر ده فراحت يعني مصوتة صرخت صرخة جامدة لمت علي البيت كلهم فوانا قاعد على الارض والمصحف مفتوح قدامي والتفسير وبتاع فجأة لقيت نفسي وسط غابة من السيقان حواليا وواقفين اخواتي واهلي من النصارى لقيت الاوضة اتملت نفسها.
لتكملة القصة اضغط الرقم 6 في السطر التالي