كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن
وبقيت اتأمل فيصوم عن الله عز وجل في السماوات. بيتبص للنجوم والقمر والكون من حوله وبص للارض. تارة وهكزا تجاولت البصر. في الله عز وجل وبعد كده سألت نفسي سؤال كان السؤال ده هو الدافع الحقيقي للتجاهي للاسلام قلت لنفسي سبحان الله هذا الكون يعني كون واحد يسير بنظام واحد فهذا ان دل يدل على ان الذي يديره اله وحده لا يمكن ابدا اثنين او ثلاثة كما تنادي كما ينادي النصارى. بالاب والابن والروح الكرسي.
هو من هنا شكيت في العقيدة اللي انا عليها وشكيت في كل تعاريم القسيس اللي هو يعني حفرها في عقولنا من الصغر شاء الله عز وجل ان انا يعني اعمل شبه بحس او مقارنة بين الكتب الثلاثة العهد القديم والعهد الجديد والقرآن واستمر هذا البحث يعني تلات شهور انتهى بفضل الله عز وجل الاعتناق في الاسلام?
فجمعت الكتب التلاتة داخل البيت آآ في صندوق واخفيته جوة البيت وزنا مني ان ما حدش منهم هيعرف انا بعمل ايه لان الاسرة يعني كانت متعصبة شوية وكانت متشددة فلو عرفوا كان هيبقى فيها مشاكل فانا فضلت ان انا ايه يعني اعمل هذا الامر فيه خفاء.
فجمعت الكتب في صندوق يعني اقتلب نفسي من وقت للتاني واعمل عملية يعني ايه? زي بحس بين الكتب الثلاثة فبدأت بالتوراة او العهد القديم الذي يعتبرهم
لتكملة القصة اضغط الرقم 5 في السطر التالي