غير مصنف
كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن
بعد الصلاة لقيته دخل علي انت بتعمل ايه? قلت له كنت واقف في البلكونة قال لي يعني لا انت ما كنتش واقف انت كنت واقف يعني ايه زي الصنم?
وفي الاخر قعدت تطوح في راسك يمين وشمال يعني كنت بتصلي? بص يا ابني احنا كنا معك اربع سنين بس الزاهر ما فيش فايدة بس هي حاجة من الاتنين يا اما تسيب البيت اه يا اما تعيش معزز مكرم وسطنا طلباته كلها موجبة.
واما بشرط تترك الاسلام او تسيب البيت وتنام زي الكلب على الرصيف. فقلت في نفسي يعني كلب في رضا الله عز وجل خير من اه بشر في صفته.
والزمت نزلت من البيت فعلا وانا بقول ان هو يكفيني اني نزلت من هذا البيت بلا اله الا الله. في هذه الفترة رحت عشان اشهر اسلامي وغير اسمي.
لتكملة القصة اضغط الرقم 13 في السطر التالي