نسمه بنت الجزار
ستأتين غدا
اجابت بأستغراب عفوا ماذا قلت
رد لا لا شيئ
ابتسمت واخذت اللحم وغادرت المحل..
أصبح يتحدث مع نفسه قائلا ما شاءالله لم ترى عيني مثل حسنها وجمالها
من قبل انها جميلة جدا لقد جعلتني ابدوا مثل المچنون من اول نظره
دخلت نسمة الى البيت فقالت لها زوجة ابيها ممكن اعرف ايش اللي اخرك وكانت غاضبة جدا من نسمة.
اجابت نسمة لم اجد عمي الجزار في المحل وكان هناك شاب سئلته عن عمي الجزار
فقال لي انه تعبان وقال ان هو ابنه ثم اخذت اللحم وعدت هذا كل شيئ
قالت الزوجة ماذا قلتي هل ابن الجزار مختار لقد رجع من الخارج هل يعني
انه اكمل تعليمه في الجامعه كم انتي محظوظة يا خيريه اكيد الان تكون فخورة بأبنها الوحيد وبمهنته ونجاحه
ذهبت نسمة تحضر الغذاء وهيا تسترجع ذاكرتها وتفكر بما حصل اليوم
عند محل الجزار وعيونها تحكي بأنها اعجبت به ايضا واصبحت مغرمه به كمان..
بدأت حياة نسمة تزهر واغصان اشجار بساتينها ترفرف وصارت تذكر كل لحظة حدث في ذلك اليوم
وهو ايضا كان ينتظر بفارغ الصبر ان تأتي ويراها مرة اخرى ولكن لم يقف معاهم الحظ
وكانت الزوجة ايضا لها مخطط اخر
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التلاي