قصه الحامى حرامى
إلا بعد أن ينتهي عملك وتعيدهما مثلما كانا فقال الإسكافي سمعا وطاعة .
وأخذ الاسکافي یعمل فیهما حتی انتهی من عمله ثم نادی علی القاضي
وقال له تفضل يا حضرة القاضي هل تريدهما بهذا الشكل فقال القاضي عافاك الحقيقة
أنك إسكافي شاطر نعم أريدهما بهذا الشكل وأعطاه القاضي أجرته
و اجزل له العطاء وأوصاه بكتمان السر وودعه وخرج الإسكافي
وأعاد القاضي القربتين إلى مكانهما ووضع السجادة عليهما وكأن شيئا لم يكن.
وبعد شهر أو أكثر بقليل رجع الحجاج ورجع معهم التاجر وأحضر للقاضي
هديته وسأله عن الأمانة فقال له القاضي أمانتك في الحفظ والصون أنها مكانها
ولم يمسسها أحد فأخذها التاجر وشكر القاضي وذهب إلى بيته ووضعها أمامه وأخذ يقلبها يمينا
وشمالا وينظر إلى ثقل القربتين فوجد أن ثقلهما تغير وحجمهما تغير فراودته الشكوك ثم
قال في نفسه بما أنني قد وصلت لماذا لا أفتح قربة وأنظر فيها فإن بعض الشك إثم فأحضر سکينا وشق القربة الأولى
لقراءة تتمة القصة اضغط على لارقم 7 في السطر التالي