close
غير مصنف

قصة_حقيقية👉 تقول لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه.. فبعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح

 

بعد شهور أخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه.. ثم قال بلهجة يشوبها التردد:

ألن تحضري حفل زواجي.. ألن أراك ولو للحظة واحدة قبل أن أتزوج.. قلت له باشمئزاز:
وزوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك..

رد باحتقار:

إنني لا أحبها.. وقد رأيتها عشرات المرات.. ولكن أنت إنك.. أنت الحب الوحيد في حياتي..

وعدته باللقاء وفي نفس ليلة زواجه !. من جهة أخرى كنت أخطط لتدميره فقد حانت اللحظة الحاسمة لأقتله كما قتلني.. لأحطمه كما حطمني.. كما دمر كل شيء في حياتي البريئة..

جمعت صوره الممهورة بأروع توقيعاته في ظرف كبير..

وقبل دخوله على عروسه بساعة واحدة كان الظرف بين يديها.. وكانت الصور متناثرة بعضها ممزق بغل.. وصور أخرى ترقد هادئة داخل الظرف بخيالي تصورت ما حدث..

العريس يدخل على عروسه التي من المفترض بأنها هادئة ومرحة وجميلة..

فيجد كل هذا قد تبدل.. الهدوء حل محله الغضب والراحة اتخذ مكانها الصخب.. والجمال تحول إلى وجه منفر بغيض وهي تصرخ بوجهه قائلة:

طلقني !

لم أخفي فرحتي وأنا أحادثه في نفس الليلة:

مبروك.. الطلاق.

بوغت سأل بمرارة:

من ؟

قلت له بصوت تخلله الضحكات:

أنا المعجبة.. ابنة عبد الله صالح راشد
انتهت

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى