قصة_حقيقية👉 تقول لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه.. فبعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح
بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غضبي وحقدي واحتقاري.. سأحطمه.. سأقتله كما قتلني.. كما دمر كل شيء في حياتي الواعدة..
استمرت مكالمتي له.. وازداد تلهفه وشوقه لرؤيتي ومعرفة من أكون.. صددته بلطف وأنا أعلن له أنني فتاة مؤدبة وخلوقة.. ولن يسمع مني غير صوتي..
تدله في حبي حتى الجنون.. وأوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء.. سألني الزواج.. جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حاليًا..
أجابني بأسى:
أنا مضطر إذن للزواج من أخرى.. فأبي يحاول إقناعي بالزواج من إبنة عمي.. ولكني لن أنساك أبدًا يا من عذبتني *..!
قبل أن أودعه طلبت منه صورًا للذكرى موقعة باسمه.. على أن يتركها في مكان متفق عليه لأخذها أنا بعد ذلك.. وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات وأرق الكلمات وموقعة باسمه دست على الصور بقدمي وأنا أقاوم غثياني الذي يطفح كرهًا وحقدًا وإحتقارًا..
لتكملة القصة اضغط لرقم 4 في السطر التالي