يحكى أنه أثنين أخوة تركوا ورثا لأبنائهم وكان لدى الأخ الأصغر أبن وحيدا وكان لدى الأكبر ستة أبناء
لكي أسقي منه الأرض. ولا يوجد لدي المال لفعل كل هذا .وانا بمفردي. أتقوا الله يا أولاد عمي
لم يستمع له أحد. وقطعوا علاقتهم به وتابعوا طريقهم بمفردهم
فسلم الشاب أمرة لله وبدأ يعمل بمفردة في الأرض القحلى ..
لقد كان يعمل ليلا ونهارا بمفردة في حرث الأرض ..وبعد ثلاثة أشهر أصبحت جاهزة لزراعة ..
فذهب الى أحد التجار الذي كان يتعامل معه. وطلب منه أن يقرضه المال لشراء البذور …فلم يرد له طلبه وأعطاه المال
ثم ذهب الشاب لشراء البذور ..وبدا في غرسها .
.ولكن كان بحاجة الى الماء ..فذهب الى اولاد عمه وطلب منهم أن يمدون له عبارة مياه من بئرهم ..ولكن رفضوا
فتوسل ٳليهم وأخبرهم أن لم تسقئ البذور قبل ثلاثة أيام سوف تتلف ولن تنبت أبدا وأن المال الذي خسره في شراءها سوف تذهب هباءا
رفضوا مساعدته. فشعر بالڠضب حول ما يفعلونه به .
وتشاجرا وقاموا بضړب الشاب حتى أغمى عليه ..ثم حملوه الى وسط مزرعته وألقوه به أرضا وعادوا ..
وبعد ساعة أستفاق الشاب وحمل حاله وعاد الى منزله ..
لمتابعة اقراءة اضغط على الرقم 6في الصفحة التالية