يحكى أنه أثنين أخوة تركوا ورثا لأبنائهم وكان لدى الأخ الأصغر أبن وحيدا وكان لدى الأكبر ستة أبناء
له أن يتصرف في التجارة والأملاك كما يريد. ولا يوجد بكم أحد .أن يشغل عقله ويقود العمل بدلا عنه
أجابوا مالذي يجب علينا فعله أخبرينا يا امي أجابت الأم يجب عليكما أن تتقاسمون الميراث وكلن يأخذ نصيبة هذا الحل المناسب
أستمعوا لكلام أمهم.
وفي اليوم التالي .. ذهبوا ٳليه وطلبوا منه أن تقسم بينهما الميراث وكلن يأخذ حقة من الورث
شعر الشاب بالحزن وحاول أن يقنعهم أن لا يفترقا ولكن أصروا على أن تقسم بينهم الميراث
فقسمت بينهم الميراث والأملاك. ولكن قسمت بينهما بظلم.
حيث أخذوا جميع الأراضي المزروعة وتركوا له قطعة أرض صغيرة يابسة حيث تتطلب لوقت طويل حتى تصبح صالحه لزراعة
فقالوا له نحن أكثر منك عددا. ويجب أن نأخذ القسم الأكبر في الأراضي والأملاك.
أجاب وهو يبكي ولكن هذا ظلم وليس عدلا. كيف تعطونني قطعة أرض صغيرة وغير صالحة
ويحتاج لوقت طويل من العمل وتحتاج الى المعدات والبذور وتحتاج الى حفر بئر.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية