يحكى أنه أثنين أخوة تركوا ورثا لأبنائهم وكان لدى الأخ الأصغر أبن وحيدا وكان لدى الأكبر ستة أبناء
وكانوا يجمعون الأرباح الذي يحصلون عليها من المبيعات في أخر السنة.
ثم يقومون بتقسيمها بانتصاف
وذات يوما. قالت أم الأبناء الستة كيف تقسمون الأرباح اللتي تحصلونها في نهاية الموسم السنوي
بينكما بالنصف مع أبن عمكما وأنتم ستة بينما هو واحدا.
فأجاب أحدهم نعم يا امي هذا ما كان مكتوبا في الوصية الذي تركها أبائنا وهذا من حق والدة
فقالت ولكن هذا لا يعني أن يأخذ نصف الارباح بمفردة وأنتم أكثر منه.
وأنتم تعملون أكثر من ما يعمل في الزراعة والتجارة أسمعوني يا
اولادي يجب أن تضعوا لهذي المهزلة حدا وتركزون على مستقبلكما وتحافضون على ممتلاكات أبيكم بكل جد وذكاء
رد أحد الابناء قائلا أن أمي تقول الحقيقة .
يجب أن نتقاسم المال بالتساوي بيننا جميعا فأتفقا الأخوة على أبن عمهما.
وذهبوا اليه وأخبروه أنهم سوف يقسم المال بينهما بالتساوي
فقال لهم لا مشكلة يا أخوتي فأن المال ليس أهم من تكاتفنا وبقائنا يدا وحدة فنحن أبناء عم في النهاية
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم4 في الصفحة التالية