غير مصنف
عاش قديما تاجر بخيل
قام الاثنان بتوقيع العقد وشهد بعض الجيران على ذلك ..
تلاها ان دخل الاب أخيرا وقابل ابنته فاستقبلها بين ذراعيه وقبلها بين عينيها وبكيا معا .. ثم اعتذر منها على صنيعه بها وبالغ في الاعتذار فقبلت ابنته يديه وقبلت اعتذاره .. وهنا دخل زوج ابنته وقال
لقد
اظهرت يا عماه ندما حقيقيا على ما صنعت لذا …
وهنا اخرج العقد الجديد وقام بتمزيقه امامه ثم أضاف
اعلم يا عمي ان البنات لسن سلع تباع وتشترى .. بل هن ودائع الرحمن ونعمه إلينا … نحوطهن بأعيننا ونصونهن بقلوبنا
لنحظى برضى الله ودوام توفيقاته علينا .