close
غير مصنف

وما توفيقى الا بالله


لقد كانت حالتي المادية جيده جدا عندما كنت أعمل معه

حيث لم نتوقف يوما عن العمل لقد كنا نتعامل مع أفخم الشركات والفنادق والمصانع في المدينة..
..ولكن شأت الأقدار وقدر الله وماشاء فعل توفئ هذا الرجل وترك لي المهنة

ولكن الأمر المحزن الذي حصل معي أن الجميع يعرفني كمساعد فقط وليس كمهندس ولم يقبل أحد أن أعمل في الصيانة لديهم ..

وبدأت حالتي تتدهور وتسوء شيئا فشيئ وشعرت أن الحياة قد أغلقت أبوابها في وجهي

فكنت أخرج في الصباح حاملا حقيبة المعدات وأبحث عن عمل وأقدم لدى المصانع والفنادق والشركات ولكن كانوا يطلبون مني شهادة خبره او منحه مرخصه

وكنت أعود حاملا معداتي كما خرجت فارغ اليدين لا أجد ما يطعم أسرتي ويسد جوعهم.. وعندما لاحظت زوجتي الحزن على وجهي ..ذهبت الى أحد الجيران وطلبت منهما القليل من الطحين حيث لم يكن كافيا بالنسبة لخمسة أشخاص.

ولكن لم يكن في اليد حيله .

 

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم  3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى