وما توفيقى الا بالله
لقد كانت حالتي المادية جيده جدا عندما كنت أعمل معه
حيث لم نتوقف يوما عن العمل لقد كنا نتعامل مع أفخم الشركات والفنادق والمصانع في المدينة..
..ولكن شأت الأقدار وقدر الله وماشاء فعل توفئ هذا الرجل وترك لي المهنة
ولكن الأمر المحزن الذي حصل معي أن الجميع يعرفني كمساعد فقط وليس كمهندس ولم يقبل أحد أن أعمل في الصيانة لديهم ..
وبدأت حالتي تتدهور وتسوء شيئا فشيئ وشعرت أن الحياة قد أغلقت أبوابها في وجهي
فكنت أخرج في الصباح حاملا حقيبة المعدات وأبحث عن عمل وأقدم لدى المصانع والفنادق والشركات ولكن كانوا يطلبون مني شهادة خبره او منحه مرخصه
وكنت أعود حاملا معداتي كما خرجت فارغ اليدين لا أجد ما يطعم أسرتي ويسد جوعهم.. وعندما لاحظت زوجتي الحزن على وجهي ..ذهبت الى أحد الجيران وطلبت منهما القليل من الطحين حيث لم يكن كافيا بالنسبة لخمسة أشخاص.
ولكن لم يكن في اليد حيله .
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي