قصص وروايات
قصة في مدينة أوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر
لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد. فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها.
عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟
على قلة ذوقي، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
قلت لها: لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر، وليس مهماً أن تعرفي !
قالت: حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين.
قلت لها: الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي