المعتصم
وتقدم المعتصم بجيوشه وفتح في طريقه مدن كثيرة أشهرها أنقرة، والتقى بجيش تيوفيل عام 838 م
فقامت بين الجيشين معركة انتهت بانتصار جيش المعتصم،
ثم توجه إلى مدينة عمورية
وضرب حصارا عليها وبعد الحصار الشديد تمكن المعتصم من اقتحام عمورية عنوة وتخريبها وأسر من فيها.
وبعد أن دخل المدينة أمر حاكمها البيزنطي مناطس أن يعطيه مفاتيح السجون،
وذهب بنفسه باحثا عن المرأة العربية التي في السجن، وقام بفتح باب سجنها بنفسه،
وقال لها: قد لبيت النداء.
–
وأما الإمبراطور البيزنطي تيوفيل فقد مات كمدا نتيجة هذه الهزيمة المدوية،
وأرسل للمعتصم يبلغه إستعداده أن يدفع الفدية لإسترداد المدينة، ولكن المعتصم رفض العرض،
وعاد المعتصم إلى سامراء منتصرا
ودخلها بأبهة عظيمة، ونظم الشاعر أبو تمام قصيدة لتخليد النصر،
وأول شيء فعله المعتصم بعد دخول سامراء هو الذهاب لمجلسه لشرب كأس الماء التي كان سيشربها قبل أن يأتيه خبر الإمرأة التي أنقذها.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2👇👇 في السطر التالي