قصص وروايات
في طريقِ العودة من الحج وبعد أداء فريضة
لم تكن البواخر في ذلك الزمن على درجة من التجهيز بما يسمح لطاقمها إذا وافتْ المنيّةُ أحد الركّاب أن يضعوه في ثلاجةٍ ريثما يصلون إلى البر..
دون سابق إنذار بدأت والدة الشيخ حسن تشتكي قد يكون السبب أنها كانت في حامل قبل مغادرتها إلى الحج
تدهورتْ حالتها سريعاً ، وفارقت الحياة على ذراع ابنها الشاب تحت أنظار الطاقم والركاب ولا مُعين للشيخ إلاّ الله ،
وكان قرارُ القبطان وطاقم الباخرة أن تُلْقَىٰ والدةُ الشيخ في البحر لعدم إمكانية الاحتفاظ بها في تلك الظروف ،
فالرحلةُ طويلةٌ والحرُّ شديد ، ولا يوجد ثلاجات لحفظ المۏتى ..
لقراءة تتمة القصة اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹🌹