قصص وروايات
يُحكى أن شيخاً (يذكر أن أسمه العود السعيدي)
من عند أبيه فكان يتعب فتقصر خطواته فعرفت أن أمه شابة وان أباه شيخ هرم.
فقال لها الشيخ اذهبي الآن يا ابنتي وسنبحث عن الخروف فيما بعد.
ثم نظر إلى ضيوفه وقال لهم هل سمعتم ما قالته الفتاة
فقالوا نعم سمعنا.
فقال الشيخ وبذلك تكون قد حلت القضية فأما أنت أيها الرجل فالصبي ليس ابنا لك وأما أنت أيها الصبي فالحق بإخوانك وعد إلى أهلك وبهذا أكون قد حكمت بينكم.
وبذلك تكون فراسة الفتاة البدوية العربية حكما فطريا أنقذ الصبي من ظلم أبيه المزعوم وأعاده إلى حض.ڼ إخوانه الذين فرحوا كثيرا بعودته إليهم .