روايه شړ حماتى بقلم ماء البحر
أنا مش هقدر أفضل على ذمته ولو دقيقة واحدة
بصت لها حماتها بكره وقالت احنا في إيه ولا إيه ولا أنت كنتي متجوزاه عشان الفلوس
بقلم ماء البحر
سجود وهي باصة قدامها قالت كنت متجوزاه عشان كنت مفكراه را جل له كلمته مش حكاية فلوس دا عشان ألاقي ضهر وسند
عشان فكرته هيبقى زوج صالح وأب كويس عشان فكرته إنه حنين وهلاقي معاه الأمان أنا
اتجوزت عشان أعيش في هدوء وسکينة
واستقرار مش كل شوية مشاكل وخناق وتقليل قيمة للأسف لقيت عكس دا خالص
راحت لجوزها وطلبت منه الطلاق بصلها بعيون حمرا من أثر الضغط والحزن اللي فيه بسبب خسارته لشغله
وراح مسكها من شعرها وقال أنا أطلقك وقت ما أنا عايز بمزاجي أنا مش بمزاجك أنت وقت لما يكون ليا شوق للطلاق فاهمه
زقت إيده وقالت بعصبية لأ مش فاهمه أنا مش لعبة في إيدك يا ابن أمك
بعد كلمتها دي ضر بها بالقلم خلاها تبصله پصدمة فقالت ما أنا هتوقع منك إيه ما أنت مش فيك ريحة الر جولة شخص مالهوش كلمة ولا شخصية مستني أمه لسه تمشيه زي ما هي عايزه مش بيعرف ياخد خطوة من غيرها
نزل على وشها بقلم تاني شدها طردها برا البيت وطبعا كانت عامله حسابها إنها كانت لابسة عباية خروج تحسبا للحظة دي وقالت وهي برا بزعيق ماشي أنا هوريك
خدت بعضها وطلعت عالقسم تكتب فيه شكوى بسبب ضربه ليها وبالفعل عملت محضر فيه بسبب شكلها اللي شافوه وبوقها اللي بينز ف
طلعت بفرحة راحت عند البيت تاني وقفت بعيد وهي شايفة جوزها وهما بيجروه على تحت وركبوه البوكس
ضحكت بانتصار وبعتتله في القسم إنه يطلقها بالذوق بدل ما ترفع عليه قضية خلع ومش فارق معها أي حاجة ما خلاص هيجيب فلوس إزاي ليها
بالفعل طلقها وخدت حاجتها وبتفوت الأيام واتحكم عليه تلات سنين حبس لما عرفت أمه كدا أغمى عليها واتحجزت في المستشفى
وكل الأخبار بتوصل لسجود وطبعا مستمتعة وطبعا أهلها كانوا معها وقررت تاخد أهلها ويروحوا شرم يغيروا جو
وبكدا تخلصت من الذل والإهانة اللي كانت بتشوفهم من جوزها وحماتها وكدا حصدوا اللي عملوه فيها
تمت