روايه شړ حماتى بقلم ماء البحر
سجود بفرحة داخلية قالت ماشي يا دكتور أهم حاجة صحتهم
مشيت سجود من هناك ورجعت عالبيت وقالت كدا خدت حقي وكمان يعيني لما يعرف إنه هينطرد من شغله قبل ما يصلح الغلطة اللي عملتها عالجهاز يا سلام عالراحة النفسية وقتها بقى أطلب الطلاق
بيفوت أسبوع وبيرجعوا عالبيت من المستشفى كانت ساعتها منتظراهم وهي بترحب بيهم فقال جوزها ماجتيش تزورينا ليه يا هانم
سجود منعوا الزيارة عشان صحتكم بس كنت كل يوم بتصل بالمستشفى عشان أطمن عليكوا كنت دايما بدعيلكم ليل نهار عشان تبقوا كويسين
جوزها اممم… طب ادخلي حضريلي الحمام حد من الشركة اتصلت بيا
سجود اها وعرفتهم إنك تعبان ومحجوز في المستشفى وجبت تقرير من الدكتور وبعته ليهم عالواتس
بس بيقولوا إنك عملت مشكلة ماعرفش إيه هي وكانوا أصلا بيتصلوا عشان كدا وإن رفدوك من الشغل
جوزها پصدمة بتتكلمي جد
سجود وأنا ههزر يعني معك في موضوع زي دا ليه روح شوف اتأكد من الرسالة اللي بعتوها
جري على موبايله شاف كل حاجة دا الشغل دا تعب فيه ولقاه بصعوبة حس إن جبل على صدره والدنيا ضيقة من حواليه وتايه مش مصدق اللي شايفه طب غلطة إيه اللي عملها بعت يستفسر فقالوله بدل في البضاعة ودا خسرهم كتير ومش عايزين ناس مستهترة
افتكر يوم ما كان رايح الفرح وخلص شغله بسرعة بدون ما يراجع على حاجة فاعتقد إنه اتلخبط وقتها من السرعة اللي كان بيشتغل بيها عشان يخلص ويلحق الفرح
وندم إنه راح بسبب خسرانه لشغله وكمان تعبه هو ووالدته
كانت والدته قاعده برا حزينة حست بدوخة والضغط علي عليها طب هيصرفوا بعد كدا منين ولا ابنها هيروح يتبهدل فين تاني
وكانت سجود قاعده جنبها ومبسوطة من اللي هي شايفاه وعامله نفسها زعلانة وهي بتقول طب هنعمل إيه دلوقتي
لقراءة تتمة القصة اضغط على لارقم 7 في السطر التالي