عصفور وجراده
استتب الأمر للعصفور وقتا يقدر بالشهور لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ففي صبيحة يوم بارد أعلن الملك خبر سړقة جواهر ثمينة من خزانته و استدعى كل عرافي تلك البلاد ليكشفوا له بما يدعون من خوارق عمن ارتكب هذه الجناية و قطع الملك في تلك الصبيحة كثيرا من الرؤوس و هدد بذلك كل عراف لا يأتيه بالخبر اليقين حتى جاء الدور على كبير العرافين ذاك و كان لا يعرف شيئا إنه الآن في ورطةو لكن له من الخبث و المكر ما يمكنه من الخروج منها كالشعرة من العجين قال للملك أنه لم يعد كبير العرافين منذ وقت طويل وأن هذه المهمة تم إسنادها للعصفور لأنه أمهرهم وأكثرهم دراية بالعرافة .
كلنا نرغب أن نعلم كيف سيتصرف العصفور هذه المرة ليست ككل مرة إنه الملك و العبث مع الملوك أمر لا تحمد عقباه و كان الرجل يعلم أكثر من غيره أنه لا يملك أي نصيب من هذا العلم لكنه أراد أن يناور و ليكسب وقتا و لو كان قصيرا في الحياة فأوهم الملك أنه قادر أن يأتيه بضالته على أن يسكنه أحد غرف القصر و يمهله شهرا ليجد الحل و يأتيه بتسع وعشرين دجاجة سمينة و ديك يا ترى ماذا سيفعل العصفور وما هي الحيلة التي يدبرها هذا الرجل البسيط
المشكلة أنه لا يعرف شيئا عن القصروعن اعوان الملكليس له
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي