عصفور وجراده
برح مكانه و راح يراقب العصفور عن بعد و كان هذا الأخير قد بدأ يرتاح للوضع ويثق في نفسه و كانت السعادة بادية على وجهه و هو يرى الدراهم الفضية تنهمر عليه وبدا الناس مقتنعين بنبوءاته .
و كعادة ذلك الزمن كان الناس متحمسين لهذه الأمور بل مازالت هذه العادة إلى الآن عندما رأى العراف براعته في ضړب الرمل والتفاف الناس حولهعزم على إختباره . فراح يفكر في طريقة لكي لا يشك في أمره و بينما هو كذلك إذ وقعت عينه على عصفور صغير يطارد جرادة و هنا ترك الجرادة تمر و تعرض ببرنسه للعصفور فعلق فيه .و سار حتى وقف أمام العصفور
الذي ظن أنه يريد معرفة حظه ففتح كيس رمله لكن كبير العرافين استوقفه قائلا لا .. لا لم آتي لهذا السبب لكن أعتقد أنك يا عزيزي ترى أن هذا العمل مربح كان العصفور يحدق في الرجل دون أن يفهم ما يقصده فأضاف قائلا أنا المشرف على هذه المهنة في السوق ولقد دخلت منطقتي وقمت بالعرافة دون إذني فإنك تستحق العقاپ ذعر العصفور لسماع هذه الكلمات و لعڼ زوجته الجرادة .
هدأ العراف من نبرته وقال لكنني سأخضعك
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي