قصص وروايات
يحكى أن تاجرا غنيا إسمه زين كان قد تزوج عدة مرات وفي كل مرة كانت زوجته
فتعجبت واشتد بها الفضول لتنزل وترى من هناك
فوضعت قطتها الرمادية في حضنها وكانت تنام دائما في فراش زين ثم تسللت في الظلام ولما إقتربت من الكوخ أخذت القطة تموء بصوت مزعج ثم قفزت على الأرض وقوست ظهرها كأن هناك شيئا أخافها أما زينب
فتشجعت وألصقت وجهها في النافذة فلمحت مدفأة وأمامها تجلس إمرأة لكنها لم تر سوى ظهرها وضفائر شعرها الطويل الأسود وكان شكلها غريبا إلى الحد الذي جعلها تشعر بالۏحشة
فرجعت إلى القصر وجرت القطة خلفها .
ما أن دخلت زينب غرفتها حتى تنفست الصعداء ووكذلك القطة تمددت في الفراش وقد عاد لها هدوئها وبعد قليل أطلت الفتاة على الكوخ فلم تجد سوى الظلام يلف الحديقة وقالت هناك إمرأة حبيسة في الكوخ ويجب أن أعرف من هي ولماذا حرم علي زين الإقتراب منها
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 9 في الصفحة التالية