لماذا دعانا الله للنظر إلى الابل كيف خلقت
هنالك أسرار أخرى عديدة لم يتوصل العلم بعد إلى معرفة حكمتها، ولكنها تبين صورًا أخرى للإعجاز في خلق الإبل كما دل
عليه البيان القرآني
إن أبو0ال الإبل وردت فيها دراسات حديثة أولاها خلصت بعد دراسة عـLـي النبات المعالج بمواد مسرطنة إلى أن بو0ل الإبل قد أوقف الخلايا السرطانية، ويمكن أن يستفاد منه في علاج سرطان الجهاز الهضمي وسرطان الدم، موحين بمزيد من التحليلات الكيماوية للمواد الفعالة في ب0ول الإبل، وهذه الدراسة عـLـي أيدي كويتيين في جامعة الكويت بكلية الزراعة في الثمانينيات،
ثم تلتها دراسة لباحثة سودانية وجدت
في دراسة ميدانية في صحراء المغرب لدى القبائل التي لديها الإبل أن نساءهم ذوات شعر جيد، حيث أنهن يغسلن به شعورهن، ولذلك زالت القشرة، وامتنع تساقط الشعر، واستطاعت الباحثة علاج جرب الإبل من الإبل بب0ول الإبل، وذكرت
في خلاصة بحثها أن بو0ل الإبل فيه قدر عال من مركبات الكبريت والثيو سلقيت التي تعد أهم مكونات الشامبو ومنظفات الشعر.
إن الأبحاث العلمية أثبتت فعالية ضد بعض أنواع البكتريا والفيروسات ومعالجة كثير من الأمراض، وأثبتت كذلك أننا نستطيع معالجة الكثير من الأمراض جليلها وقليلها عن طريق ألبان الإبل وأبوالها، ويؤيد ذلك ما رواه الإمامان البخاري ومسلم بسندها عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ
أن نفرًا من قبيلة عكل قدموا عـLـي النبي صلى الله عليه وسلم فبايعوه عـLـي الإسلام ثم استوحموا أرض المدينة ـ وسقمت أجسامهم ـ
فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليه السلام: (ألا تخرجوا مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوال0ها وألبانها..؟ فقالوا: بلى. فخرجوا فشربوا من أبوا0لها وألبانها فصحوا،
ووقع خصوص التداوي بأب0وال الإبل حديث أخرجه ابن المنذر عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ “عليكم بأبو0ال الإبل فإنها نافعة للذربة بطونهم”).