تزوجت وعمري ثمانية عشر عامًا ولم أُكمل دراستي الجامعية كان زوجي رجل بسيط
تزوجت البنت الثالثة وحصل زوجي على عملٍ أفضل من العمل الأول وبمرتبٍ ثابت ، وكانت قد مرت سنوات ستة على زواجنا دون أن أشعر مرة واحدة أني حامل ، جالسني ذات مساء قائلًا :
-أريد أن أخبركِ عن شيء لكن أخاف أن تفهمي بشكلٍ خاطئ .
ابتلعت ريقي بخوف وسألته مُسرعة :
-ماذا هناك ؟
قال :
-ألا تُريدين أن نذهب لطبيبة النسا و…
لم يُكمل كلمته إلا ووجدني أهتف :
-أتمناها والله أتمناها .
ذهبنا بالفعل وطلبت منا بعض الفحوصات لي وله ولما عدنا إليها قالت :
-لديكِ مُشكلة ربما تأخذ وقتًا طويلًا لتستطيعي الإنجاب .
ثم نظرت لملابسنا البسيطة وقالت :
-لكن العلاج لن يكون بالبسيط هو غالي الثمن وسيأخذ شهور وربما سنوات .
تخلل اليأس إليّ لكنه قال :
-لا مشكلة أبدًا متى يُمكننا البدء في العلاج .
-في الأسبوع القادم لكن على شرط أن تأخذ الراحة الوفيرة مع العلاج كي يُثمن عن نتائج .
توقفت عن طهي المأكولات للناس بأمره كي أرتاح وصار هو يعمل مع عمله في عمل آخر ليستطيع أن يقوم على طلبات البيت والعلاج وإضافة لتجهيز الأخت الرابعة والخامسة ، أربع سنواتٍ أخرى مرت دون أي نتيجة للعلاج كان فيها قد زَوَجَ الأختين ووصل عمري حينها لثمانية وعشرين عام وسلكنا الكثير من السبل للإنجاب وذهبنا لأكثر من طبيب وطبيبة
لكن كان الحل الوحيد في تقاريرهم الحقن المجهري .
لقراءة تتمة القصة اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي