تزوجت وعمري ثمانية عشر عامًا ولم أُكمل دراستي الجامعية كان زوجي رجل بسيط
بحزنٍ لم نعتده من قبل قال :
-تخلى رئيس العمل عن نصف العمال اليوم في الشركة لإنقاذ الشركة من الإفلاس وكنت من ضمن من رحلوا .
سكتت الأم ونظرت الأخوات لبعضهن وللأخت التي من المفترض أن تتزوج بعد سنة ، قلت في هدوء :
-الله الرازق يا زوجي الغالي ، من كان يرزقنا في أيامنا الماضية سيرزقنا في أيامنا الآتية .
لم يُعلق وقد تمكن الحزن من قلبه وانسحب للغرفة ، قالت حماتي والدمع ينهمر من عينها :
-يا حسرتي على وجعك يا ولدي .
قلت :
-لن يتركنا الله .
، كنت وقتها قد أخذت خبرة واسعة في طهي المأكولات من حماتي ومن أخوات زوجي اللاتي تزوجن في بيوت لها أكلات متنوعة فاقترحت على حماتي أن نبدأ بمشروع بسيط ، وبالفعل أصبحت تساعدني وأخوات زوجي في المشروع ولما أمسكت مبلغًا لم يكن بالقليل أعطيته لزوجي لتجهيز أخته ، يومها قبّل جبيني قائلًا :
-منذ عرفتك وأنا أعرفك بنت أصل ، أدامك الله لي .
لقراءة تتمة القصة اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي