قصص وروايات
تزوجت وعمري ثمانية عشر عامًا ولم أُكمل دراستي الجامعية كان زوجي رجل بسيط
وقُبيل الزفاف بأيام قالت حماتي :
-لمّ أراكِ تتجهزين لارتداء نفس الفستان .
قلت وأنا أربت على يدها :
-لا أريد أن أحمل زوجي المزيد ، يكفي عليه مسؤوليتنا الكبيرة .
قالت :
-سيعوضك الله يابنتي بكل الرضا ، جزاك الله خيرًا وكتب لكِ الخير والبركة بإذن الله .
دخل حينها يحمل كيسًا ثم ناولني إياه قائلًا :
-ارتدي هذا الزي الجديد ، اخترته بنفسي وقمت على ادخار ثمنه دون أن أخبرك فما رأيك ؟
ضحكت فرحة حينها وارتديته على الفور فكان باهي الجمال ، وتزوجت الأخت الثانية وبعدها خُطبت الثالثة وبدأ من جديد بتجهيزها لكن جاء في يوم والحزن على وجهه ، لاحظنا جميعًا ذلك ، سألته أمه بلهفة :
-ماذا حدث يا ولدي ؟
لقراءة تتمة القصة اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي