قصه مالك في المدينه كامله
(الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي)، وأبو حنيفة النعمان
هو أول الأئمة الأربعة والتابعي الوحيد بينهم، وقد لقي عدداً من صحابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمرجح أنه لم يلتق أياً من
الأئمة الثلاثة الذين تلوه، لكن الإمام الشافعي التقى مع الإمامين مالك بن أنس وأحمد بن حنبل، حيث كان الشافعي
تلميذ الإمام مالك، وكان شيخ الإمام أحمد بن حنبل، الذي
قال عنه “مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومن مثل مالك؟
متبع لآثار من مضى، مع عقل وأدب”. اشتُهر الإمام مالك بعلمه الغزير،
وقوة حفظه للحديث النبوي، وتثبُّته فيه، وهو إمام دار الهجرة،
وكان معروفاً بالصبر والذكاء والهيبة والوقار والأخلاق الحسنة،
وقد أثنى عليه كثيرٌ من العلماء. اعتمد الإمام مالك في فتواه على عدة مصادر تشريعية، هي:
القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، وعمل أهل المدينة، والقياس،
والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف، والعادات، وسد الذرائع، والاستصحاب. من هو الإمام مالك بن أنس؟ هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر
الأصبحي الحميري المدني. (93-179هـ / 711-795م) فقيه ومحدِّث مسلم،
وثاني الأئمة الأربعة عند أهل السنة والچماعة، وصاحب المذهب المالكي في الفقه الإسلامي.
اشتُهر بعلمه الغزير وقوة حفظه للحديث النبوي وتثبُّته فيه،
وكان معروفاً بالصبر والذكاء والهيبة والوقار والأخلاق الحسنة،
وقد أثنى عليه كثيرٌ من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله:
“إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ومالك حجة الله على خلقه بعد التابعين.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي