قرية كلما وُلد طفل فيها اختفى بعد ولادته
وحاولت الحكومة أن تردم آبار القرية ولكن أهل القرية وقفوا في وجهها ومنعوهم
من ذلك بكل قوة ولما رأت الحكومة ذلك تركتهم وتركت آبارهم .
ولكنها فرضت عليهم حصار حتى لا يخرج أحد من القرية أو يدخلها والغريب أنه لم يتم تسجيل حالة
كوليرا واحدة بينهم مع العلم أن الحراس الذين يتناوبون عليهم أصيب بعض منهم بالكوليرا وهم لم يصابوا .
بدت علامات التعجب على وجه الدكتور علي وسأل زميله حمدان هل هذه القرية مبنية في مكان أثري
أجاب حمدان لا أعلم ولكن كل ما أعلمه هو أن هناك آبار في القرية مهجورة وليس يوجد بها
ماء ولم ينزلها أحد نهائيا وحدث ذات مرة وألقى طبيب القرية حجر بداخل أحد هذه الآبار
ليعرف هل تحتوى على ماء أم لا ولكنه فوجئ بالحجر يطير بقوة في الهواء .
وصدرت أصوات من البئر غريبة فخاف وانصرف .
ازدادت دهشة الدكتور علي وقال أنه سيحصل على أجازة لمدة أسبوع هذا
الشهر وسيذهب لهذه
لقراءة تتمة القصة اضغط على متابعة القراءة في السطر التالي 🌹