يحكى عن سبعة بنات ماټت أمّهن ، وتكفّل أبوهنّ الحاج رمضان بتربيتهنّ. ومرّت الأيام
وإن شاء الله لا تنقطع وأوصيك خيرا بحفيدي فهو كل ما بقي لي في هذه الدنيا !!! ثم كتب عقد قرانها على سعيد الجان
وأحضر لها مهرا من الجواهر النفيسة والثياب الغالية من كسوة الملكات ولبست الفتاة وتزينت حتى صارت مثل البدر
ورغم قبح زوجها إلا أنها لم تخف منه فلقد نسيت الخۏف لكثرة ما جلست في السرداب المظلم مع الفئران والهوام في الصباح لما نهضت الفتاة إلتفتت إلى زوجها ثم صاحت من الدهشة فلقد زالت عنه اللعڼة وصار جميل الوجه أزرق العينين .
بعد قليل سمعت طرقا على الباب فدخل الشيخ مشرق الوجه وفي يديه صينية كبيرة عليها ما لذ وطاب من العسل المصفى واللبن والجبن ومربى الفواكه ثم تمنى لها أجمل الأيام
في تلك الأثناء نهض سعيدوفرح لزوال اللعڼة عنه وأكل معها وهو يحس بالحب يغمر نفسه فقد شاء الله أن يجد الفتاة التي تهواها نفسه وأن يزول ما في نفسه من غم
هذا ما كان من أمر قميرة البان أما أخواتها فكل مرة تأتي واحدة منهن لقطف الثمار ثم تذهب في حالها دون أن تسأل عن أختها وكانت الفتاة تنظر إليهن وهن يجئن ويذهبن وكأنها ليست موجودة
فشعرت بالألم يعتصر قلبها لسوء أخواتها وفكرت في حيلة لكي تعلمهن الأدب وفي الغد أخبر الشيخ أحد البنات أن هناك عسل كثير ومربى المشمشوسائر الثمار
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي