يحكى عن سبعة بنات ماټت أمّهن ، وتكفّل أبوهنّ الحاج رمضان بتربيتهنّ. ومرّت الأيام
شكلي بشعا فقد نبتت لي مخالب وطال شعري وبرزت الأنياب في فمي وحالتي تسوء كل يوم والآن هل تقبلين بالزواج مني وكل ما في الدار من خيرات وكنوز ستكون لك وأبناءك !!!
صمتت الفتاة وفكرت مليا لكنها أجابته الحقيقة أنا لا أقدر على ذلك ولا أطيق أن أعصي أبي و أرى الڠضب في وجهه
وكل ما أعدك به أن سرك سيموت معي ولن يعلم به أحد . بدأ سعيد بالبكاء ثم نزع اللثام عن وجهه وكشف يديه وقال
لم تعد هناك حاجة لإخفائهما فقريبا سأموت وينتهي كل شيئ ثم رافقها إلى الباب
ووضع لها الفستان الوردي الذي كانت ترتديه في سلة مع كثير من الثمار وصرة من المال
ثم ودعها ودموعه تجري على خده
نظرت الفتاة إلى الشجرة فرأت أن الأوراق بدأت تتساقط بسرعة حتى لم تبق سوى إثنين فقط وما أن إبتعدت خطوات قليلة حتى رجعت تجري إلى سعيد وقالت
لن أتركك ټموت فلا أقدر على تأنيب ضميري بقية حياتي ثم جاء الشيخ وقبلها و قال لن ټندمي على فعل الخير فبركة الملك مازالت تحل على هذه الأرض حتى بعد ممـ.ـاته
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي