close
قصص وروايات

يحكى عن سبعة بنات ماټت أمّهن ، وتكفّل أبوهنّ الحاج رمضان بتربيتهنّ. ومرّت الأيام

قلت لا أحد منا ېلمس شعرة من رأسك ثم قالت الفتاة الكلمة السرية فانفتح الباب
وخرجت أخواتها وهن يجرين ولم يصدقن بالنجاة من ذلك المكان المخيف .
وفي المساء وضعت قميرة البان لباسها المعتاد وذهبت للدار وهي تحمل قفة عامرة وحكت لأخواتها عن زواجها من سعيد الجان واتفقت معهن أن يكتمن ذلك
ولما يرجع الأب من سفره يجيئ ذلك الفتى لخطبتها من الحاج رمضان ويقيم عرسا كبيرا وكان الجميع مسرورا بهذا الحل إلا الأخت الكبرى التي لم يعجبها كيف تتزوج قميرة البان قبلها وهي التي كانت تذلها وتضربها وشعرت بالغيرة تدب في قلبها
وعزمت أن تفسد زواجها .كانت الفتاة تخرج من حين لآخر تذهب لزوجها وصارت تنزل معه لقبر الملك وتحرص أن يكون المكان نظيفا وتشعل البخور والعود الهندي ومنذ زمان طويل كان أجداد سعيد الجان وزوجاتهم يسهرون على القپر
ومقابل ذلك يأخذون ما يستحقون من مال أو لباس ولا يسرفون في ذلك بعد شهر رجع الحاج رمضان من سفره فوجد الدار نظيفة والعشاء

جاهزا ولما نظر في الخزانة وجد ماله كاملا لم ينقص منه فلس فأثنى على بناته اللواتي نفذن جميع وصاياه
وفي أحد الأيام لما كانت قميرة البن نائمة رأت في المنام رجلا يلبس تاجا مرصعا بالجواهر يقف قرب سريرها وقال لها
أنا الملك تبع الأكبر الذي إعتنيت بقپره بعد مماته وسأرد لك جميل فعلك معي وأعلمك أن إحدى أخواتك ستحاول إفساد عرسك لكن ببركتي سأرد كيده إلى نحرها .

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 12 قي السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى