كان هناك شابا يعمل في محل لبيع الحلويات الشعبية وكان صاحب المحل مشهور جدا في المدينة وبسبب شهرته في أرجاء البلاد قرر صاحب المحل فتح فروع في كل المدينة
ولكن كانت الصدمة كيس المال لقد تغيرت الكيس الموجود كان كيسا به حلويات
وكيس المال كان قد ذهب مع طلب أحد العملاء
غضب صاحب المحل وصار يصرخ في وجه العامل أين كيس المال ؟
فكان العامل يحلف ويقسم بأن الكيس كان موجودا بنفس المكان
ولكن لم يصدق صاحب المحل ولم يرحمه وفورا قام بوضعه في السجن
وكان العامل يبكي ويحلف بأنه بريئ ولا علاقة له بكيس المال وأنه مظلوم ولكن القانون لا يحمي المغفلين
حقق معاه الضابط وقام بضر.به وتعذ.يبه لكي يعترف وبعد ضر.ب وتعذ.يب قرر العامل أن يعترف ويلبس حاله التهمه رغم أنه بريئ
فتمت تعبئة ملفه بكونه السارق
ثم تم الحكم عليه بأن يسلم المبلغ وكان المبلغ نصف مليون أو يقضي بداخل السجن سنة وخمسة أشهر بتهمة السرقة
جاءت أمه المسنة وتترجى من صاحب المحل أن يعفو عن ابنها ولكن قام صاحب المحل بدفعها حتى سقطت أرضاً …
رفعت الأم يدها نحو السماء وقالت ربي ليس لي سواك فأنت القوي و إني أنا وابني عاجزون ضعيفون أرنا قوتك في من ظلمونا وكسرونا يا ذا العرش المتين يا فعال لما تريد
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇