سعيد رجلا متزوج ويعمل موظف في احد الشركات التجارية براتب لا بأس به يعيش مع زوجته حياة سعيده مثل اي اسرة طبيعية.
ذهب سعيد الى الشركه وقابل المدير.
سعيد نعم حضرة المدير احكي ايه اللي حصل.
المدير لقد حدثت سرقه في مكتبي
اجاب سعيد ماهو المسروق
اجاب المدير كان يوجد حقيبة وبداخلها مالا كنت سوف اضعها في البنك واخبروني الموظفين انك انت أخر من دخل الى مكتبي انا لم اقتنع بهذا السرقه فأنت شخص امين ومستحيل تعملها بس انت اخر من دخل مكتبي
اجاب سعيد نعم انا دخلت الى مكتبك واخذت بعض الملفات كما امرتني انت ولم ارى اي شنطه
قال المدير من اجل الصداقه اللي بيننا والسنين في العمل انا لم ابلغ عنك الشرطه .ولذلك انت مطرود من العمل وما أريد اشوفك هنا ثاني
قال سعيد حضرة المدير انا لم اسړق شيئا وانت تعلم كم مر على تواجدي في شركتك واذا كنت لا تثق بي ف.
ياخسارة على العشرة الطويله اللتي قضيتها في خدمة شركتك وحسبي الله ونعم الوكيل هذا اخر ما عندي ..
انقلبت الاوضاع رأسا على عقب وبدأت الامور تسؤء. مرت الايام والحال يسؤء عند سعيد لا يجد اي عمل اخر حتى لكي يطعم اسرته
كل يوم والحال يسوء اكثر من الماضي حتى جاء اليوم الذي راى طفلته تتضور جوعا ولم تكف عن البكاء
قال لزوجته لماذا لا تطعميها لكي تسكت
اجابت من اين اطعمها
ولايوجد حليبا بسبب الجوع
فأنا لم أكل منذ يومين
كان كلامها في قلب سعيد
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي