close
قصص وروايات

هذه القصة وقعت قبل حوالي 50 سنة ولا زال أثرها إلى الآن على أحفاد هذه القصة … فقد وقعت هذه القصة في جبال الحشر بقرية تسمى (( صدر جورا ))

 

وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه … فسألوه عن هذه الطريقة فقال :

في كتابكم المسمى القرآن ((( طبعاً غير مؤمن بالقرآن لأنه يهودي ))) توجد سورة بإسم كذا (( نسيت إسم الصورة )) فليقرأها وليرددها أهل اللحى (( وقصده بالملتزمين )) في السد ((( علماً بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم )) وليكن شجاعاً لأنها المحاولة الوحيدة …

وفي خلال قرائته لهذه السورة سوف يرى نفرين من الجن كبيرين جداً وقويين … وكل واحد ماسك بذراع أبوكما (( أحدهم من اليمين والآخر من الشمال وهو في وسطهما )) فليواصل قرائته ولينتزعه منهما بقوة وليرفع صوته بالقراءة .. لأنهما سوف يهربا إذا سمعا صوته بقوة … وبهذا سوف يرجع لكما إبوكما ولن يستطيعوا إختطافه مرة أخرى …

فما كان من الولدان إلا أن رجعا وقاموا بالبحث عن من يستطيع إجراء هذه العملية … ولكن للأسف لم يجد أحد يوافقهما على هذه العملية .. وحتى أنهم طلبوا من أحد أقربائي هناك (( إمام المسجد الآن )) بإجراء هذه العملية فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهو@دي مشغوذ . وكذلك ولده (( ولد قريبي )) فرد بنفس الرد ..
وهما الآن في حيرة من أمرهما .. وإنتظار رجعة أبيهما … إلى هذا اليوم …

 

وقد رأيت أحد التوأمان في الأسبوع السابق في سوق (( الداير ـ بني مالك )) وهو يمشي مثل المجنون … يفكر طوال وقته في أبيه .

هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة
ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى