بعد 25 سنة على الحادثة تحكي إمرأة تقول كنت فتاة لم أتعدى 12 عشر من عمري
تقول كانت المفاجأة.تقدم رجل يكبرني ب 20 سنة لخطبتي وكان يعلم بقصتي.
فرحت لذلك لانني احسست اني لا ازال مرغوبة ولكني خفت كثيرا من مستقبلي معه وهل سيتبعني لماضي في حياتي المستقبلية.شجعتني امي واخواتي على هذه التجربة.
كنت أؤجل الموضوع وكان ذلك الرجل ينتظر إجابتي وكان وحيدا لا يملك أهلا والمفاجأة انه كان صديقا لوالدي فقد كان يعمل طبيبا شرعيا في مركز الشرطة الذي كان يعمل له والدي.
وكان الوسيط بيننا امام مسجد حينا. فكرت كثيرا في الموضوع ووافقت على الزواج منه.
كان يبدو رجل حازما وملامحه توحي بالقسوة ولكني أرجعت ذلك لكونه وحيدا ولا أحد يعطف عليه كما ان عمله الذي يحتم عليه التعامل مع الج@ثث. اتفقنا ان نتزوج في وقت قريب دون اي احتفال وهذا ما حدث.
انتقلت الى منزل زوجي الذي كان منزلا بسيطا. كنت راضية بالعيش في اي مكان مقابل حياة هنيئة.جمعتني معه علاقة طيبة. صحيح انه كان عصبيا ولا يميل الى الحنان لكني احببت رجولته فقد كان يذكرني بوالدي.
لتكملةالقصة اضغط الرقم 10 في السطر التالي